"
next
Read Book دلائل الامامه (الامام الباقر عليه السلام)
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

دلائل الامامة (الامام الباقر علیه السلام)

اشارة

سرشناسه : طبري آملي، محمدبن جرير، قرن ق 5

عنوان و نام پديدآور : دلائل الامامه/ ابن جعفر محمدبن جريربن رستم الطبري الصغير؛ تحقيق قسم الدراسات الاسلاميه، موسسه البعثه

مشخصات نشر : قم: موسسه البعثه، مركز الطباعه و النشر، 1413ق. = 1372.

مشخصات ظاهري : ص 663

شابك : بها:6000ريال

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس

موضوع : ائمه اثناعشر

موضوع : امامت -- احاديث

شناسه افزوده : بنياد بعثت. مركز چاپ و نشر

شناسه افزوده : بنياد بعثت. واحد تحقيقات اسلامي

رده بندي كنگره : BP36/5/ط24د8

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : م 74-309

ابوجعفر محمد الباقر

معرفة ولادته

قال أبومحمد الحسن بن علي الثاني (عليه السلام): ولد (عليه السلام) بالمدينة يوم الجمعة غرة رجب [1] سنة سبع و خمسين من الهجرة [2] قبل [3] قتل الحسين (عليه السلام) بثلاث سنين، فأقام مع جده ثلاث سنين، و مع أبيه علي أربعا و ثلاثين سنة و عشرة أشهر. و عاش بعد أبيه أيام امامته بقية ملك الوليد، و ملك سليمان بن عبدالملك، و ملك عمر بن عبدالعزيز، و ملك يزيد بن عبدالملك، و ملك هشام بن عبدالملك، و ملك الوليد ابن يزيد [4] ، و ملك ابراهيم بن الوليد. و قبض في أول ملك ابراهيم، [5] في شهر ربيع الآخر [6] سنة مائة و أربع عشرة من الهجرة، فكانت أيام امامته تسع عشرة سنة و شهرين، و صار الي كرامة الله (عزوجل) و قد [ صفحه 216] كمل عمره سبعا و خمسين سنة [7] . و كان سبب وفاته أن ابراهيم بن الوليد سمه. [8] . و دفن بالبقيع مع أبيه علي [9] و عم أبيه الحسن (عليهماالسلام). [10] .

نسبه

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف.

كناه

و يكني: أباجعفر.

لقبه

الباقر، لأنه بقر علوم النبيين، و الشاكر [11] والهادي، والأمين؛ و يدعي: الشبيه، لأنه كان يشبه رسول الله (صلي الله عليه و آله) [12] .

نقش خاتمه

و كان له خاتم نقشه: العزة لله. [13] . [ صفحه 217]

بوابه

جابر بن يزيد الجعفي. [14] .

ذكر ولده

جعفر الامام الصادق (عليه السلام) و علي، و عبدالله، و ابراهيم، و ابنته: ام سلمة فقط. [15] .

امه

و امه: فاطمة بنت الحسن بن علي (عليهماالسلام) [16] ، و يروي فاطمة ام الحسن بنت الحسن [17] و هي أول علوية ولدت لعلوي. [18] . و يروي انه تزوج [أبومحمد علي بن الحسين (عليهماالسلام)] [19] بام عبدالله بنت الحسن بن علي، و هي ام أبي جعفر، وكان يسميها الصديقة. و يقال: انه لم يدرك في [آل] الحسن [امرأة] مثلها. [20] . [ صفحه 218] و روي أنها كانت عند جدار فتصدع الجدار فقالت بيدها: لا وحق المصطفي، ما أذن الله لك في السقوط. فبقي معلقا في الجو حتي جازت، فتصدق عنها علي بن الحسين (عليه السلام) بمائة دينار. [21] . 137 / 1- و أخبرني أبوطالب محمد بن عيسي القطان، قال: أخبرني أبومحمد هارون بن موسي، قال: حدثنا أبوعلي محمد بن همام، عمن رواه، عن الصادق [22] (عليه السلام) قال: جاء علي بن الحسين بابنه محمد الامام الي جابر بن عبدالله الانصاري، فقال له: سلم علي عمك جابر. فأخذه جابر فقبل مابين عينيه، و ضمه الي صدره، و قال: هكذا أوصاني رسول الله (صلي الله عليه و آله)، و قال لي: يا جابر، يولد لعلي بن الحسين زين العابدين ولد، يقال له محمد، فاذا رأيته يا جابر فأقرئه مني السلام، واعلم يا جابر، أن مقامك بعد رؤيته قليل. قال: فعاش جابر بعد أن رآه اياما يسيرة، و مات (رضي الله عنه). [23] .

ذكر معجزاته

138 / 2- قال أبوجعفر: حدثنا أبومحمد سفيان، عن أبيه، عن الأعمش، قال: قال قيس بن الربيع: كنت ضيفا لمحمد بن علي (عليه السلام) و ليس في منزله غير لبنة [24] ، فلما حضر العشاء قام فصلي وصليت معه، ثم ضرب بيده الي اللبنة فأخرج منها

1 to 31